الثلاثاء، 7 أبريل 2009

بيان النائب علي الراشد

بيان النائب علي الراشد نعرضه كما وصل الى بريد المدونة من ايميله الشخصي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ..

لاشك ان المرحله التي تمر بها البلاد مرحلة صعبه ودقيقه وحساسه ولاشك ان الأوضاع في الكويت ليست كما يتمنى اهلها , فنحن نعيش في مرحلة تردي سواء على صعيد الوضع الأقتصادي أو التربوي او الصحي أو التنموي بشكل عام . وهذا التردي يتحمله جميع الأطراف سواء السلطة التنفيذية او السلطة التشريعيه او الأعلام او الناخبين بشكل عام .

وهناك أطراف تحارب الديمقراطية بكل ما أوتيت من قوى حتى تعبث بالبلد دون رقابه وحساب .

وهناك اطراف في السلطه التنفيذية مقصره وكل همها البحث عن شماعه ومبرر لقصورها ولا أفضل من مجلس الأمة ليكون الشماعة لقصور الحكومة في الأنجاز والتنمية خصوصا اذا كان هناك اعضاء في المجلس يساهمون بقصد او بدون قصد بأن يكون هذا المجلس مبررا لأخفاق الحكومة في الأنجاز والتنمية .

وهناك اطراف داخل السلطة التشريعية تساهم بشكل فعال في تشويه الديمقراطية من خلال ممارسات تعسفية بأسم الدستور, والدستور من وضعه من الأجيال السابقة بريئا من هذه التصرفات التعسفية والمريبه , فكلنا يحرص على تطبيق الدستور والرقابة ولكن متى ماكان هناك تعسف وتصيد ومحاوله لوضع العصى في دولاب التعاون بين السلطتين فأن ذلك يخالف مبادئ الدستور التي أوجبت ضرورة التعاون بين السلطات , فلذلك اصبحوا يعطون صورة سيئة للممارسات الديمقراطية امام الشعب الكويتي , بل تم تغيير الأولويات فأصبحت توافه الأمور والشكليات هي من الاولويات اما الأولويات فأصبحت هامشية مما أوصل البلد مما هي عليه الآن .

اما كلمتي للشعب الكويتي فأقول ان هذه الأنتخابات تختلف عن كل انتخابات مضت فأنتم من تابع اداء المجالس السابقه وراقبها وبيدكم التغيير , أن أي فعل سلبي مبني على اليأس متخذا صورة عدم التصويت ومقاطعة الأنتخابات سينعكس سلبا على الكويت وعلى مستقبل ابنائكم لذلك مطلوب منكم اليوم اكثر من أي وقت مضى المشاركة بهذه الأنتخابات والأدلاء بصوتكم لأن أي عزوف عن المشاركة بالانتخابات سيزيد من عدد الأعضاء الذين لاتتمنون وصولهم الى المجلس , لذلك اناشدكم يا بنات وأبناء وطني المشاركة في هذه الأنتخابات بنسبة تفوق النسب السابقة لأي انتخابات مضت , وأنقاذ البلد مما هي عليه الآ ن خصوصا بعد ان ناشدكم صاحب السمو بحسن الأختيار .

وبناء عليه :

رغم انه كانت لدي النية للعزوف عن الأنتخابات منذ فترة ليست بالقصيرة والبعض المقرب مني يدرك يدرك ذلك , الا اني لم أستطع في هذه الفترة الحساسة ان اترك بلدي في وقت اعتقد بأنها تناديني لذلك قررت بعد التوكل على الله خوض هذه الأنتخابات كمرشح مستقل أمثل أهل الكويت سنتها وشيعتها حضرها وباديتها والله ولي التوفيق

اخوكم علي فهد الراشد


هناك 5 تعليقات:

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

السيد علي الراشد المحترم

لا خلاف على ما تفضلت به -الا الفقرة الأخيره ولن اعظم الاختلاف بالتطرق له- لكن ما لم تتفضل به هو ما افقدك بعض الشعبية ومن أقرب الناس من ضمن مؤيديك. ما لم تتطرق له هو عدم دفاعك عن الدستور في وجه خطر الحل الغير دستوري والذي كان وارد جدا. تصريحاتك لم تكن بالمستوى.

تفضل هذه النبذة عن الرأي بك من الذين لا يجاملون. تمعن بالتعليقات من فضلك:
http://whatkuwait.blogspot.com/2009/03/blog-post_16.html

الشق عود يقول...

عزيزي لايعه كبده

لقد تضايقت مثلما تضايق انت من اللي قريته بالجرايد من التصريح اللي عن حل المجلس
فذهبت الى ديوانه مسرعا وسألته عن التصريح فأقسم بأن سؤال الصحفي هو هل تتوقع حل للمجلس بدون ذكر كلمة غير دستوري ولكن الصحافه اضافت كلمة غير دستوري او ان السائل لم يكن واضح بالسؤال .
وعلى فكره موقع الراشد حط تصريحه بالصحافه دون تعديل لأن تحديثات الموقع تكتب بواسطة شركه اعلاميه متقاعد معاها الموقع ودورها ينقلون تصاريح الراشد مثل ما انكتبت .
وتأكد بان كان ومازال الراشد من اشد الدافعين عن الدستور وهذا من اشد الاسباب اللي تخليني ادافع عنه .

ةسلامة عمرك يالغالي

محب الكويت يقول...

ان النائب على الراشد محق فى كل كلمه قالها ونحن الان فى فتره تاريخيه ستحدد مصير الكويت السياسى ،ونتمنى ان الشعب لاينخدع بالدعايات الانتخابيه التى يقولها المرشحين ،وان يختاروا الامثل فى قياده المجلس القادم ونتمنى ان المجلس القادم يتعلم الدرس جيدا ويعرف ان التأزيم هو سبب حل المجلس والحكومه ،والله يستر على هذه الديره فى المرحله القادمه ..

الراشد2009 يقول...

يستضيف برنامج مجلس الأمة 2009 على قناة الراي اليوم الاربعاء الساعة العاشرة والنصف مساءا النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية علي الراشد
البرنامج من تقديم عبدلله بوفتين

DK يقول...

kil mra igolon hl int5abat gherr
o nfs ilnass to9al o nfs il malaqa