تنوعت المذاهب الفكرية، وتلونت الضمائر والعقول، وتعددت المصالح وتباين الوعي السياسي والوطني، ليضيع الوطن الكويت بين حانا ومانا!!.. لن نناشد بالمدينة الفاضلة، فأفلاطون لم يكن يوما هنا، ولكن نناشد بقليل من العقلانية والتفكير بصالح هذه الأرض المتعبة والمنهكة بأحمال شعب وحكومة
.
هؤلاء من يصنعن من السلبية ثوبا يلبسنه في هذه الفترة العصيبة لا يعلمن بأن مواقفهن تبني وتهد الكثير، قد تغير مستقبل أبنائهن وطباخ ديرتهن، وقد تُلبس الكويت أسوأ أو أفضل صيحات الموضة على جميع أصعدتها، وهؤلاء من يحلمن بغايات شخصية، بزيادة راتب أو إسقاط قرض وغيره من أحلام شبيهة، ألا يعلمن بأن مصلحة الوطن أهم وأكبر؟ وأن من يعمل لصالح الوطن بالأحرى هو يعمل لصالح المواطن وإن كان على المدى البعيد؟ فليلبسن عيني زرقاء اليمامة قليلا ليوقنّ بأن هذه المصالح الشخصية والوقتية هي ذرى وطن مكلوم، وأن هناك ما هو أجدى لدولة ووطن وشعب ولكن أيضا
.
وهؤلاء الأخوات ممن يناشدن للانتخاب كالقطيع وراء عائلة أو قبيلة، يسقط الوطن من عقولهن وقلوبهن لتسكن جاهلية الفكر مكانهما، ومن ثم يترحمن على غياب الكويت من ركب التقدم والحضارة!.. يسقط من ذاكرتهن بأن تقدم الدول لا يكون بالعودة لعصر الجاهلية الأولى والتمسك بأسمال العائلة والقبيلة، يتناسين بأن الكويت أثمن وأفخر من أي تبعية، ومصلحتها هي مصلحتهن لا شيء آخر سواء على المدى العاجل أو الآجل، فهل نسين أيام سود جثم فيها الغزو البائد على أرض هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بهمومه؟ نسين بأن أشمل ما يجمعنا هو وطن لا عائلة وقبيلة؟ حزين هو مشهد هذا القطيع من النساء وهن منقادات تابعات معصوبات الأعين والضمائر وراء جاهلية العقل والقلب
وهؤلاء الأخوات ممن يناشدن للانتخاب كالقطيع وراء عائلة أو قبيلة، يسقط الوطن من عقولهن وقلوبهن لتسكن جاهلية الفكر مكانهما، ومن ثم يترحمن على غياب الكويت من ركب التقدم والحضارة!.. يسقط من ذاكرتهن بأن تقدم الدول لا يكون بالعودة لعصر الجاهلية الأولى والتمسك بأسمال العائلة والقبيلة، يتناسين بأن الكويت أثمن وأفخر من أي تبعية، ومصلحتها هي مصلحتهن لا شيء آخر سواء على المدى العاجل أو الآجل، فهل نسين أيام سود جثم فيها الغزو البائد على أرض هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بهمومه؟ نسين بأن أشمل ما يجمعنا هو وطن لا عائلة وقبيلة؟ حزين هو مشهد هذا القطيع من النساء وهن منقادات تابعات معصوبات الأعين والضمائر وراء جاهلية العقل والقلب
!..
وأما من يتحيزن لمذهب أي كان، لن نناشد بالانسلاخ من جلد المذهبية، لن ندعو إلى أحلام ذهبية ليس هذا آوانها، ولكن قليلا من التفكير بهذه الأرض التي حملت بكن وأنجبتكن بنات لها، آزرن الأصلح للكويت ولمستقبل أبنائكن
.
وهؤلاء الحالمات بالدينار الحرام، أملا في تحسين هزيل لوضع مادي أو لرفاهية مؤقتة، لن نناشد بوطن ومستقبل دولة، بل بدين وعزة نفس وكرامة اجتماعية يسقطون كالشهب من سماء ذواتكن، فتُمعنّ في السقوط أكثر، وفي عصْر الكويت ليمونة ليشرب الجميع مذاقها الحامض
.
انسوا الشعارات الرنانة واتركوا عنكم مثيري المشاعر ومدغدغي الوطنية والاصلاح والشفافية وانظروا لمن يعمل.. انتخبوا الأصلح فمجلس 2006 انتم الذين واللاتي صنعتمتوه وأنتم من اكلتم نتاج حصاده.. كلنا امل بان لا يعيد التاريخ نفسه بأيديكم
.
نساء الكويت على الأخص.. تكفون.. بطلوا من هذا ولدنا وهذا من قبيلتنا.. حكمو ضمايركم شوي