غالبية المرشحين يطنطنون على قضية الاصلاح وتنمية الدولة، وتحسين مستوى دخل الفرد وخلافه، وقليلون هم من ينظرون للمواطن.. الفرد.. الانسان بـ انسانية وكـ أساس الدولة والمجتمع
الاهتمام الاكبر ينصب في التنمية الاقتصادية وتشييد الصروح والدفع بالعجلة الاقتصادية، و الاهتمام بقضايا الصحة التي اصبحت مجرد جعجعة قديمة ومكررة، حتى باتت تزعجنا نتاج طحن رحى المرشحين الحاليين، ما نلومهم الشق عود ومو كل شي يترقع واليد في كثير من القضايا قصيرة
ولكن الانسان... هل يمنحونه جزء من الأهمية؟ قضية بناء الفرد الكويتي وبناء العقل والفكر، وتطوير الذات والاهتمام بقضية التعليم والتثقيف كقضية اولى من القضايا الخاصة بالمواطن والفرد الكويتي.. كم مرشح جعلها من اولوياته؟
الفرد أساس الدولة... ولا نريد ان يأتي يوم يجثم على الدولة لتجد كيانها مشيدا من الكونكريت خاليا من عقول وفكر وانماء، فإلى متى نعاني من القصور في الكفاءات وفي سلوكيات الفرد الكويتي ونعتمد على الكفاءات الوافدة؟
أرجو ان يعطي المرشحين قضية التعليم والثقافة حقها وتفنيدها على أساس التخطيط لبناء الفرد الكويتي وتطويره حتى تتطور به الدولة، عوضا عن التحلطم على عدم انتاجية الموظف الكويتي وتكاسل المواطن ونعته بالاستهلاكي، واعتماد الدولة على العمالة ذات المستوى التعليمي المرتفع من الوافدين، فجانب كبير من ذات المواطن شارك في بنائها التعليم.. الحكومة، لا نريد مرشحين يهتمون بالأراضي واستثمار الاموال ودفع عجلة الاقتصاد بلا دفع لعجلة التعليم وتطوير المواطن
الفرد هو أساس الدولة... وبه ترتقي... قليلا من الاهتمام بعقل المواطن فهو عقل الدولة التي اصبحت للأسف مصابة بالصرع...
.ومنا إلى المرشحين والناخبين ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق