الثلاثاء، 1 أبريل 2008

مؤيد الخلف الحكومة هي من تضرب الوحدة الوطنية




خاص للدوائر الخمس


التصريحات الاخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء ما هي الا تكلمة لسلسلة تثبت ان الحكومة الحالية هي التي تضرب الوحدة الوطنية

و بعد هذه التصريحات التي جعلت لدى الكل يقيناً ان طرح المطالبة برئيس وزراء شعبي بات أمراً واقعاً و شعبياً

فبعد ان تعدت خلافات الاسرة محيط الاسرة باتت تلقي بثقلها على البلد و مسيرته من خلال الخلافات التي بمجلس الوزراء

و انه فعلاً بات ناصر المحمد عنصر تأزيم بسبب عدم قدرته على رئاسة مجلس الوزراء الأمر الذي انعكس سلباً على اوضاع البلد


و بات فعلاً من الغريب ان هناك من يقول انه رئيس اصلاحي ، وهو غير قادر على أن تكمل اي حكومة من حكوماته التي ترئسها نصف عمرها الدستوري

ان المطالبين بعودته لهم مصلحة شخصية
و ليس من الغريب انه لن يكون تعاون ما بين رئيس الوزراء و مجلس الامة القادم اذا انه بتصريحه الاخير قد عرى ظهر وزير الداخلية ، و ايضا الوزير الحجي الناطق الرسمي بأسم مجلس الوزراء
كما اشار الخلف على خلفية تعامل الحكومة مع أحداث الفرعيات حيث قال
يجب ان تكون هناك جريمة او الشروع بها لكي يحاسب الشخص او المجموعة
هل و جد صندوق او ورقة بها تصويت لممارسة الفرعية حين تمت المداهمات
ام انه حساب نوايا ببلد يحكمه قانون ، اذ ان التشاور اصبح جريمة فا سيحاسب كل شخص رشح نفسه لأنه يستشير اهله اولا و ابناء منطقته و تياره الذي ينتمي اليه ، و الاجراءات التي تمت هي التي تضرب الوحده الوطنية
فالحكومة قادرة على ان تستدعي المعلن و تحقق معه بالمخفر و بناءا على الاعلان و ليس الحجز و بمنى المباحث الجنائية

ليست هناك تعليقات: